الذكری تحمل بين طياتها الألم علی ما كان ولم يعد موجودا، واللذة من ما لم يعد موجودا لكن دفئه لا زال حاضرا في الأعماق…
وكلما تقدم بنا العمر تقل اللحظات وتكثر الذكريات، حتی نصل الی ذلك العمر الذي سوف نعتاش فيه علی دفء الذكريات…
معظم البشر يخافون من فكرة النهاية ويطردونها من ادراكهم ويغيب عن اذهانهم أن الحياة قصيرة ولحظة الآن هي ذكری الغد… وهي فرصة مليئة بالإختيارات والمعاني لن تعود يوما…
هل بإمكاننا أن نجتهد ونجعل لحظة الآن جديرة لتسجل كذكری الغد؟ ما الذي يجعل لحظة الان جديرة لتنقش في لوحة الذكريات؟
بسمة
متخصصة في علم النفس العلاجي
مناقشة
لا توجد تعليقات حتى الآن.