“بيروت 75” هي رواية غادة السمان الحاصلة على جائزة فولبرايت، التي تركت صدى كبيرا لمدى صراحتها وشجاعتها الصادمة. الرواية تحمل بين صفحاتها قصة شقاء وأحلام، وواقع مر يخنق هذه الأحلام. بأسلوبها الرائع تسرد غادة ما يدور في أعماق الأبطال، بحساسية وانسانية، لتجعلك تشعر ألمهم وتعيش مأساتهم وتحلم أحلامهم. تبدأ الرواية بلقاء شخصياتها في سيارة أجرة … إقرأ المزيد
لتوضيح الفكرة أود أن أبدأ ببعض الاقتباسات من الكتاب: “إذا لم يكن للأدب في حياتنا دور المرشد العاطفي من يتولاه إذا؟”. “أيتها العاشقات الساذجات، الطيبات، الغبيات.. ضعن هذا القول نصب أعينكن: “ويل لخل لم يرى في خله عدوا”. ليشهد الأدب أني بلغت”. “أما الرجال الحقيقيون فأعتذر لهم. أحب إثم ذكائهم. فأنا واثقة أنهم سينجحون في … إقرأ المزيد
“القراءة الباردة” (Cold reading) هي سلسلة من التقنيات التي يستخدمها العرافين والسحرة لتحديد التفاصيل عن حياة شخص آخر (ماضيه ومستقبله)، وغالبا من أجل إقناعهم بأن القارئ يعرف عن حياتهم أكثر منهم. بدون معرفة مسبقة عن الشخص، القارئ البارد المتمرس لا زال يستطيع الحصول بسرعة على قدر كبير من المعلومات حول الشخص من خلال تحليل لغة … إقرأ المزيد
هذه قصة ثلاث نساء جمع بينهن ذات القدر.. لن تكون هذه قصة رومانسية مع نهاية سعيدة، القصة انتهت ولم تكن النهاية سعيدة، لكنها لا زالت تنبض في ثنايا النفس لترسل ومضات من “الضربات الكهربائية” المؤلمة الموجهة للأعماق، لينتج عنها خليط من الحيرة والندم والشعور بالذنب. نفس القصة، مع إختلاف في تفاصيل واقعية كالزمان والمكان والأشخاص، … إقرأ المزيد
هل من الممكن محو الذكريات المؤلمة؟ أم أن الذكريات تبقى لكن الألم يزول؟ هل تصبح يوماً هذه الذكريات بلا معنى، كأن تصبح فارغةً تماماً من محتواها العاطفي؟ ما الذي يؤلمنا حقاً في هذه الذكريات؟ هل هو الأذى الذي قد سببوه لنا؟ أم الأذى الذي الحقناه بغيرنا؟ أم سماحنا لأنفسنا بأن نكون بوضع ضعيف قد تعرضنا به … إقرأ المزيد
أسوأ أنواع الاستغلال هو ليس الاستغلال المادي، بل الاستغلال العاطفي. ذاك النوع الذي يعطي به بعض الأشخاص مكاناً لشخص ما في حياتهم فقط ليكتسبوا منه الحب والتقدير اللذان ليس لديهم القدرة ان يؤمنوها لذواتهم. ليس لذاك الشخص الذي وُضع على عاتقه ملء بئر النقص الخاص بغيره اي كيان ذاتي او وجود يتعدى ما يحتاجه الشخص … إقرأ المزيد