“بيروت 75” هي رواية غادة السمان الحاصلة على جائزة فولبرايت، التي تركت صدى كبيرا لمدى صراحتها وشجاعتها الصادمة. الرواية تحمل بين صفحاتها قصة شقاء وأحلام، وواقع مر يخنق هذه الأحلام. بأسلوبها الرائع تسرد غادة ما يدور في أعماق الأبطال، بحساسية وانسانية، لتجعلك تشعر ألمهم وتعيش مأساتهم وتحلم أحلامهم. تبدأ الرواية بلقاء شخصياتها في سيارة أجرة … إقرأ المزيد
لتوضيح الفكرة أود أن أبدأ ببعض الاقتباسات من الكتاب: “إذا لم يكن للأدب في حياتنا دور المرشد العاطفي من يتولاه إذا؟”. “أيتها العاشقات الساذجات، الطيبات، الغبيات.. ضعن هذا القول نصب أعينكن: “ويل لخل لم يرى في خله عدوا”. ليشهد الأدب أني بلغت”. “أما الرجال الحقيقيون فأعتذر لهم. أحب إثم ذكائهم. فأنا واثقة أنهم سينجحون في … إقرأ المزيد
في الظلمة نوعا ما.. أقف وحيدة.. و أشهد.. أن اللون الأبيض أكذوبة.. و اللون الأسود أكذوبة.. و الرمادي هو الحقيقة الوحيدة.. لا أصدق النور.. لا أصدق الظلمة.. و لا أصدّق أحداً يقطن حقا داخل جلده. . . لا أصدق أن أحداً هو نفسه… الأوعية تصنعنا، الصدف، لحظات المزاج الغامضة والكواكب السرية الراكضة داخلنا … إقرأ المزيد
سألني صديقي: هل يمكن ان يجتمع الحب مع الصداقة.. وما هو الفرق بينهما؟.. الحب عندي إحساس جارف يجتاح كل شيء في كياني.. والصداقة مودة جميلة ومشاركة إنسانية رفيعة ولكنهما لا يلتقيان.. إذا مات الحب لا يمكن ان يتحول الي صداقة وحين تكبر الصداقة نخاف ان تتحول الي حب واصعب الأشياء ان تخسر الإثنين معا.. ان … إقرأ المزيد
هذه القصيدة الرائعه قد تصف الوضع الحالي للملايين في الوطن العربي. القصيده هي للأديبه السورية غادة السمان، من كتاب “عاشقة الحرية“. حرب لا نريدها فيما بيننا أفواه الناس محشوة بالمسامير، ولم تعد تجرؤ على أن تفصح (حتى في نكتة) عن حقدها على طارقي المسامير، ولم تعد تذكر كيف تنتزع تلك المسامير لتلعن جلاديها بصوت يدوي كالرعد..
هذه القصيده المؤلمه قد تصف شعور الملايين في الوطن العربي، وتوقهم لحياة هادئه وطبيعيه. القصيده هي للأديبه السورية غادة السمان، من كتاب “عاشقة الحرية“. أيها الدهر، أريد هدنة حب.. ولدت في الحرب ولعل فوهة مدفع أطلقتني. في المراهقة تلقفتني حرب، شبابي تعمد بالحرب اللبنانبة، وبحكايا حب. حياتي كلها حروب بالذخيرة الحية من دمي وعلى ايقاع … إقرأ المزيد