حاول ألا تسمح للحياة بأن تقتل الجمال في نفسك.
وبرغم الجنون الذي تراه من حولك، والقسوة والظلم والحقد والدمار،إستمر بالتأثر بدموع أي إنسان قبل أن تمنع نفسك، وتتساءل اذا كان يستحق أن تتأثر بدموعه.
ثق بوجود الحب والخير والانسانية أولا في من أمامك قبل أن تفترض فيه الشر والخداع وتعامله على هذا الأساس.
حاول أن تكن لطيفا وهادئا… ولا تستعمل الهجوم كوسيلة دفاع، فربما لست بحاجة لهذا الدفاع لأنه ليس هناك هجوم عليك من الأساس.
اذا كنت ترى العالم شريرا ومؤلما، فعلى الأقل كن أنت مختلفا،
ولا تحقق مبدأ “النبوءة التي تحقق ذاتها”، لأنك حين تفترض الشر بالآخر الذي أمامك فكل كيانك الواعي والغير واعي يعمل على استخراج هذا الشر منه.
حافظ على الحذر الذكي، لكن إفترض الخير فربما تجده.
ربما تقع ضحية سذاجتك، لكنك في المقابل ربما على نفس مبدأ “النبوءة التي تحقق ذاتها”، سوف تحرك نزعة الخير في من أمامك وتساهم للحظات في بناء عالم إنساني أكثر.
بسمة سعد
أخصائية نفسية علاجية
رائع♡
إعجابإعجاب