هل علی قدر التوقعات تأتي الخيبات؟
نحن نركض ونجتهد ونسعی من أجل الوصول الی الهدف الذي نظنه مصدر سعادتنا، وحين نهدأ من نشوة انتصارنا يضربنا ذلك السؤال كالصاعقة…
هل نحن سعداء؟
هل حجم السعادة التي شعرنا بها كان بحجم التوقعات؟
هل نخاف أن نكون سعداء؟ هل السعادة هي ما وصفه فرويد بال”نيرفانا” وهي تعني السكون والتوقف والاكتفاء… والموت؟
هل نحن مرغمون علی تصديق وهم السعادة لانها هي وقود لعجلة التطور؟
هل لهذا من الضروري أن نستمر بتصديق ان السعادة هي أكثر من مجرد لحظات موضعية وأنها حالة عامة من الممكن الوصول اليها؟
يبدو أن معنی الحياة هو البحث عن السعادة، شرط عدم وصولها أبدا!
بسمة
مناقشة
لا توجد تعليقات حتى الآن.