10.1.11
يبدو أن الاوضاع الامنية والسياسية في ديارنا لم تترك لنا مجالا لنفكر في امورنا اليومية البسيطة… نحن غارقون بالأخبار والأحداث والدراما اليومية…
لكن هل يحتمل اننا لا نريد أن نفكر بأمورنا اليومية البسيطة؟ اننا نريد أن نهرب منها وما غرقنا بالاحداث سوی وسيلة للهروب؟
هل يحتمل اننا نشغل انفسنا بالعالم الخارجي كنوع من التمويه عما يحصل في العالم الداخلي؟
ماذا يحصل ان وجهنا انتباهنا للداخل؟ هل سنقابل ما نخاف ان نقابله من ألم وخيبات أمل واكتئاب؟
هل نبحث عن ما يدب الحياة فينا كعلاج مضاد للسكون الذي استوطن باطننا؟
هل نهرب من السكون أم نهرب من أنفسنا؟
هل اصبحنا أمة غائبة عن ذاتها، انشغالها بالموت هو وسيلتها الوحيدة لتشعر بالحياة؟
في هذه الليلة قمت بتعيين موعد مع ذاتي…
يخيفني هذا الموعد، كأنني أقابل امرأة غريبة عني، علي ان أثير اعجابها وأن اواجهها بأسئلتي الحادة بنفس الوقت…
الی اي مدی هي تستحق اللطف؟
الی اي مدی هي تستحق المواجهة؟
في الحقيقة… لا أعلم…
لكنني أحمل في داخلي امنية ان اعرفها اكثر… دون هروب او أقنعة أو خوف…
للمزيد من الخواطر الليلية
جميل…
إعجابإعجاب
شكرا 🙂 اسعدني مرورك.
إعجابإعجاب