– الحياة المفروضة علينا هي أصعب من ان نستطيع احتمالها: أنها تعرضنا للكثير من الآلام، والكثير من خيبات الأمل، والكثير من المشاكل المستعصية. إذا أردنا أن نحتملها، فإننا لا نستطيع ذلك بدون التدابير الملطفة.
– قد نميل إلى القول بأن للنية بأن يكون الانسان ‘سعيدا’ لا يوجد مكان في خطة ‘الكون’. ما نسميه السعادة، في أضيق معنى للكلمة، ينشأ من الارتياح المفاجئ من الاحتياجات المكبوتة. في طبيعتها قد تكون السعادة ليست أكثر من ظاهرة عرضية.
– قد يحسب الشخص نفسه محظوظا لو هرب من التعاسة ونجا من المعاناة؛ لأنه في شكل عام مهمة تجنب المعاناة تدفع الحصول على المتعة الى الخلفية.
– نستطيع ان نحقق الكثير لو زدنا بشكل فعال المتعة المتبثقة من العمل الفكري والثقافي. عندها القدر سوف لا يؤذينا بنفس القدر.
للمزيد عن الكتاب: اقتباس من كتاب “قلق في الحضارة” لزيغموند فرويد.
مناقشة
لا توجد تعليقات حتى الآن.