رواية “فن الاصغاء الى دقات القلب” (“The art of hearing heartbeats”); للروائي جان فيليب سيندكر (Jan-Philipp Sendker)، هي عبارة قصة حب مؤثرة وملهمة جرت احداثها في بورما، بين سنوات ال- 1950 حتى الحاضر. في بداية الرواية يختفي محام نيويوركي ناجح فجأة دون أن يترك أثرا، ولا زوجته ولا ابنته جوليا لديهن أي فكرة عن مكان وجوده … وذلك حتى يجدوا رسالة حب كتبت منذ سنوات عديدة، لامرأة بورمية لم يسمعوا عنها قط. جوليا تصبح عازمة على حل اللغز وعلى التصالح مع ماضي والدها، وتقرر السفر إلى القرية التي كانت تعيش فيها تلك المرأة. هناك تكشف جوليا قصة مشقة لا يمكن تصورها، مع المرونة، والعاطفة التي من شأنها أن تجدد إيمان القارئ في قوة تأثير الحب.
اليكم مقطع قمت بترجمته من الكتاب.
ما هو الحب؟
“بالطبع أنا لا أشير إلى تلك النوبات من الشغف التي تدفعنا إلى القيام بأشياء، وقول أشياء سوف نندم عليها فيما بعد، التي تخدعنا وتدفعنا إلى التفكير أننا لا نستطيع العيش من دون شخص معين، والتي تجعلنا نرتعش من القلق عند مجرد وجود احتمال أننا قد نفقد هذا الشخص – شعور يفقرنا بدلاً من أن يثرينا لأننا في شوق لامتلاك ما لا يمكننا امتلاكه.
“لا. أنا أتحدث عن الحب الذي يجلب البصر للعميان . عن الحب الذي هو أقوى من الخوف. أتحدث عن الحب الذي ينفخ معنى في الحياة ، الذي يتحدى قوانين التدهور ، الذي يدعونا إلى الازدهار، الذي لا يعرف الحدود . أنا أتكلم عن انتصار للروح البشرية على الأنانية والموت ” .
what is love?
“Of course I am not referring to those outbursts of passion that drive us to do and say things we will later regret, that delude us into thinking we cannot live without a certain person, that set us quivering with anxiety at the mere possibility we might ever lose that person- a feeling that impoverishes rather than enriches us because we long to possess what we cannot, to hold on what we cannot.
“No. I speak of a love that brings sight to the blind. Of a love stronger than fear. I speak of love that breathes meaning into life, that defies the natural laws of deterioration, that causes us to flourish, that knows no bounds. I speak of the triumph of the human spirit over selfishness and death.”
مناقشة
لا توجد تعليقات حتى الآن.