لطالما أقلقتني “طبقة” الطفل في معظم المجتمعات العربية. فهو في نهاية سلم الطبقية ولا يسمح له بأبسط حقوقه. كل ما عليه هو أن يصمت ويحترم ويطيع دون أي فرصة للتعبير عن مشاعره. وكأن الطفل موجود فقط لتلبية أحلام ورغبات والديه والمجتمع! الأهل في مجتمعاتنا غير قادرين تقريباً على القيام بوظيفة ال- Mentalization الهامة جداً من أجل صحة الطفل النفسية والتي بها يقوم الأهل بفهم مشاعر طفله وإدراك ما يدور في خلده ونقل هذه الأفكار والمشاعر للطفل. طرق التربية بمعظمها “تسلطية” لا تحترم أبداً حقوق الطفل. هذا دائماً يذكرني بما كتبه جبران خليل جبران ” أولادكم ليسوا لكم أولادكم أبناء الحياة المشتاقة إلى نفسها، بكم يأتون إلى العالم، ولكن ليس منكم. ومع أنهم يعيشون معكم، فهم ليسوا ملكاً لكم”.
مناقشة
لا توجد تعليقات حتى الآن.